ثمار الوقف والابتداء
في هذا المقال سأستعرض مثالاً واحدا كتطبيق على الوقف والابتداء لنرى عظمة القرآن وأهمية التدبر وكيف تتولد المعاني وقفا وابتداء، كما أن المعاني قد تتغير رأساً على عقب إذا لم نحسن هذا العلم.
عظمة القرآن في القرآن/ 12/ كلام الـلّه
وصف الـلّه كتابه الكريم القرآن الكريم بأنه {كلام الـلّه} وذلك في قوله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ الـلّه ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ} (التوبة: 6) وقد روى السدي في تفسير قوله تعالى: {فأجره حتى يسمع كلام الـلّه} أما كلام الـلّه: فالقرآن
عظمة القرآن في القرآن -11- الفرقان الفاصل بين الحق والباطل
فالقرآن الكريم يفرق بين الحق والباطل، فما جاء في القرآن الكريم من عند الـله حق ثابت، قامت به حجة الـله على خلقه، وليس بعد الحق الذي جاء به القرآن إلا الضلال المبين، والتفرقة بين الحق والباطل أعظم أحوال الهداية، لما فيها من إقامة البراهين ودحض الشبهات.
عظمة القرآن في القرآن/ 10/ الصدْق المصدِّق
لقد أرسل الله الرسل بدين التوحيد، وهو دين الإسلام، وهو دين أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (آل عمران: 67)، ودعا يوسف عليه السلام ربه أن يتوفاه على الإسلام، فقال: {فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} (يوسف: 101).
عظمة القرآن في القرآن 9/ البيان الأفصح 2 مظاهر الإعجاز البياني في القرآن الكريم
ذكرت في المقال السابق كيف بهر القرآن العلماء وأعجز الفصحاء ببيانه، وقد حاول العلماء على مر العصور أن يعددوا مظاهر الإعجاز فظفر كل منهم بعدد منها، وفيما يأتي أذكر بعض ما ذكره العلماء من مظاهر الإعجاز البياني في القرآن الكريم.
عظمة القرآن في القرآن/ 8/ البيان الأفصح (الإعجاز البياني)
ذكرت في مقال سابق بعنوان المعجزة الخالدة أن الإعجاز البياني هو أعظم جوانب الإعجاز في القرآن الكريم، وإليه ابتداءً ينصرف التحدي في قوله تعالى: {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (البقرة: 23) وفي غيرها من الآيات التي تحدى الله بها الإنس والجن.
عظمة القرآن في القرآن-7- الأمثال البليغة
للأمثال دور كبير في الإقناع والتفهيم وتوصيل المراد من الكلام، ولذلك ضرب الله الكثير من الأمثال في القرآن الكريم، والتي هي أبلغ الأمثال لما حوته من المعاني الحسنة، والدلائل العميقة، المتضمنة للحكمة، والأدلة على الحقائق الكبرى في هذا الوجود.
عظمة القرآن في القرآن -6- الحق المبين
كلام الله تعالى هو الحق، لذلك يحاربه أهل الباطل، فيحرقون صفحاته ويمزقون أوراقه، ويتفنون في خستهم وحقارتهم، ويبقى القرآن الكريم هو الحق المبين، ولو كره الكافرون
عظمة القرآن في القرآن-5- المعجزة الخالدة (الإعجاز الدائم)
الله جعل القرآن معجزة خالدة لتبقى شاهدة على صدق رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم واستمرار رسالته إلى يوم القيامة، وقد تحدى الله سبحانه وتعالى الإنس والجن بهذا القرآن فلم يقدر أحد منهم على الإتيان بمثله، وسيبقى هذا التحدي قائما مادامت السماوات والأرض.
عظمة القرآن في القرآن- 4 - الوحي المنزل
بين الله سبحانه وتعالى صفات المتقين الذين يهتدون بالقرآن، بأنهم: {والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} (البقرة: 4). فما هو الذي أنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟
عظمة القرآن في القرآن-3- هدى للمتقين
قال تعالى في وصف {ذَلِكَ الْكِتَابُ} {لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (البقرة: 2). الهدى حقيقته، والهدى طبيعته، والهدى كيانه، والهدى ماهيته.. ولكن لمن؟ لمن يكون ذلك الكتاب هدى ونورا ودليلا ناصحا مبينا؟ وماذا يقتضي منا كون القرآن هدى للمتقين؟
عظمة القرآن في القرآن -2 - الكتاب الكامل
لما كان القرآن كلام الله تعالى فإن البشر لا يحيطون بمعاني كلامه ولا بفضائله ولا بأوصافه، ولذلك كان أفضل طريق لمعرفة طرف من ذلك هو أن نرجع لكتاب الله عزوجل ونتعرف على القرآن الكريم من خلال آيات القرآن.
عظمة القرآن في القرآن -1- الصراط المستقيم
لما كان القرآن كلام الله تعالى فإن البشر لا يحيطون بمعاني كلامه ولا بفضائله ولا بأوصافه، ولذلك كان أفضل طريق لمعرفة طرف من ذلك هو أن نرجع لكتاب الله عزوجل ونتعرف على القرآن الكريم من خلال آيات القرآن.
هل أنت تحب القرآن؟
سؤال يبدو غريباً، بل ويمثل صدمة لمن يوجه له، لأن ذلك يعني التشكيك في الإيمان فمن لا يحب القرآن؟ إن كل مسلم موحد يؤمن بالله تعالى وبملائكته وكتبه ورسله يحب القرآن. وحب القرآن أصل من أصول الإيمان.
استنطاء هذيل ... وعنعنة تميم: تحريف لكتاب الله
رداً على مقال ( استنطاء هذيل .. وعنعنة تميم ) الذي نشر في جريدة الرياض السعودية الثلاثاء 9 ربيع الأخر 1429هـ -15 أبريل 2008م - العدد 14540
هل الهمزة حرف؟
من المعروف أن أحرف اللغة العربية ثمانية وعشرون حرفاً نقلاً واتفاقاً وإجماعاً. غير أن هناك من يعدها (خطأً) تسعاً وعشرين حرفاً. مضيفاً الهمزة كحرف من الحروف (وقد عجز أبو العلاء المعري أن يضيف حرفاً للغة).
هل يجوز إبدال الضاد ظاءً؟
القرآن محفوظ مكتوباً ومقروءا إلى قيام الساعة ولن تخلو الأرض من قائم لله بحجة يذب عن كتاب الله تعالى، والأمة بمجموعها تقرأ القرآن كما أنزله الله تعالى: لا تخرم من ذلك حرفاً وهذا ما ندين الله تعالى به. نسأل الله تعالى: أن يجعلنا ممن يقرؤون القرآن غضاً طرياً كما أنزل. وأن يجعلنا خدماً لكتابه مخلصين لوجهه الكريم إنه سميع مجيب.
التغني بالقرآن
حتى يحسن القارئ التغني بالقرآن عليه أن يتعلم التفسير والبلاغة وأساليب الإلقاء والخطابة حتى يؤدي المعنى القرآني كما ينبغي، ويكون أداؤه للقراءة معبراً عن معاني القرآن، مما تعطي النص القرآني شيئاً من أبعاده المعنوية وخصائصه التأثيرية التي مهما بلغ القارئ من القدرة على التأثير في السامعين لن يصل إلا إلى جزء يسير منها بقدر ما يفتح الله عليه.
ثمار الوقف والابتداء
في هذا المقال سأستعرض مثالاً واحدا كتطبيق على الوقف والابتداء لنرى عظمة القرآن وأهمية التدبر وكيف تتولد المعاني وقفا وابتداء، كما أن المعاني قد تتغير رأساً على عقب إذا لم نحسن هذا العلم.
عظمة القرآن في القرآن/ 12/ كلام الـلّه
وصف الـلّه كتابه الكريم القرآن الكريم بأنه {كلام الـلّه} وذلك في قوله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ الـلّه ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ} (التوبة: 6) وقد روى السدي في تفسير قوله تعالى: {فأجره حتى يسمع كلام الـلّه} أما كلام الـلّه: فالقرآن
عظمة القرآن في القرآن -11- الفرقان الفاصل بين الحق والباطل
فالقرآن الكريم يفرق بين الحق والباطل، فما جاء في القرآن الكريم من عند الـله حق ثابت، قامت به حجة الـله على خلقه، وليس بعد الحق الذي جاء به القرآن إلا الضلال المبين، والتفرقة بين الحق والباطل أعظم أحوال الهداية، لما فيها من إقامة البراهين ودحض الشبهات.
عظمة القرآن في القرآن/ 10/ الصدْق المصدِّق
لقد أرسل الله الرسل بدين التوحيد، وهو دين الإسلام، وهو دين أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (آل عمران: 67)، ودعا يوسف عليه السلام ربه أن يتوفاه على الإسلام، فقال: {فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} (يوسف: 101).
عظمة القرآن في القرآن 9/ البيان الأفصح 2 مظاهر الإعجاز البياني في القرآن الكريم
ذكرت في المقال السابق كيف بهر القرآن العلماء وأعجز الفصحاء ببيانه، وقد حاول العلماء على مر العصور أن يعددوا مظاهر الإعجاز فظفر كل منهم بعدد منها، وفيما يأتي أذكر بعض ما ذكره العلماء من مظاهر الإعجاز البياني في القرآن الكريم.
عظمة القرآن في القرآن/ 8/ البيان الأفصح (الإعجاز البياني)
ذكرت في مقال سابق بعنوان المعجزة الخالدة أن الإعجاز البياني هو أعظم جوانب الإعجاز في القرآن الكريم، وإليه ابتداءً ينصرف التحدي في قوله تعالى: {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (البقرة: 23) وفي غيرها من الآيات التي تحدى الله بها الإنس والجن.
عظمة القرآن في القرآن-7- الأمثال البليغة
للأمثال دور كبير في الإقناع والتفهيم وتوصيل المراد من الكلام، ولذلك ضرب الله الكثير من الأمثال في القرآن الكريم، والتي هي أبلغ الأمثال لما حوته من المعاني الحسنة، والدلائل العميقة، المتضمنة للحكمة، والأدلة على الحقائق الكبرى في هذا الوجود.
عظمة القرآن في القرآن -6- الحق المبين
كلام الله تعالى هو الحق، لذلك يحاربه أهل الباطل، فيحرقون صفحاته ويمزقون أوراقه، ويتفنون في خستهم وحقارتهم، ويبقى القرآن الكريم هو الحق المبين، ولو كره الكافرون
عظمة القرآن في القرآن-5- المعجزة الخالدة (الإعجاز الدائم)
الله جعل القرآن معجزة خالدة لتبقى شاهدة على صدق رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم واستمرار رسالته إلى يوم القيامة، وقد تحدى الله سبحانه وتعالى الإنس والجن بهذا القرآن فلم يقدر أحد منهم على الإتيان بمثله، وسيبقى هذا التحدي قائما مادامت السماوات والأرض.
عظمة القرآن في القرآن- 4 - الوحي المنزل
بين الله سبحانه وتعالى صفات المتقين الذين يهتدون بالقرآن، بأنهم: {والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} (البقرة: 4). فما هو الذي أنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟
عظمة القرآن في القرآن-3- هدى للمتقين
قال تعالى في وصف {ذَلِكَ الْكِتَابُ} {لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (البقرة: 2). الهدى حقيقته، والهدى طبيعته، والهدى كيانه، والهدى ماهيته.. ولكن لمن؟ لمن يكون ذلك الكتاب هدى ونورا ودليلا ناصحا مبينا؟ وماذا يقتضي منا كون القرآن هدى للمتقين؟
عظمة القرآن في القرآن -2 - الكتاب الكامل
لما كان القرآن كلام الله تعالى فإن البشر لا يحيطون بمعاني كلامه ولا بفضائله ولا بأوصافه، ولذلك كان أفضل طريق لمعرفة طرف من ذلك هو أن نرجع لكتاب الله عزوجل ونتعرف على القرآن الكريم من خلال آيات القرآن.
عظمة القرآن في القرآن -1- الصراط المستقيم
لما كان القرآن كلام الله تعالى فإن البشر لا يحيطون بمعاني كلامه ولا بفضائله ولا بأوصافه، ولذلك كان أفضل طريق لمعرفة طرف من ذلك هو أن نرجع لكتاب الله عزوجل ونتعرف على القرآن الكريم من خلال آيات القرآن.
هل أنت تحب القرآن؟
سؤال يبدو غريباً، بل ويمثل صدمة لمن يوجه له، لأن ذلك يعني التشكيك في الإيمان فمن لا يحب القرآن؟ إن كل مسلم موحد يؤمن بالله تعالى وبملائكته وكتبه ورسله يحب القرآن. وحب القرآن أصل من أصول الإيمان.
استنطاء هذيل ... وعنعنة تميم: تحريف لكتاب الله
رداً على مقال ( استنطاء هذيل .. وعنعنة تميم ) الذي نشر في جريدة الرياض السعودية الثلاثاء 9 ربيع الأخر 1429هـ -15 أبريل 2008م - العدد 14540
هل الهمزة حرف؟
من المعروف أن أحرف اللغة العربية ثمانية وعشرون حرفاً نقلاً واتفاقاً وإجماعاً. غير أن هناك من يعدها (خطأً) تسعاً وعشرين حرفاً. مضيفاً الهمزة كحرف من الحروف (وقد عجز أبو العلاء المعري أن يضيف حرفاً للغة).
هل يجوز إبدال الضاد ظاءً؟
القرآن محفوظ مكتوباً ومقروءا إلى قيام الساعة ولن تخلو الأرض من قائم لله بحجة يذب عن كتاب الله تعالى، والأمة بمجموعها تقرأ القرآن كما أنزله الله تعالى: لا تخرم من ذلك حرفاً وهذا ما ندين الله تعالى به. نسأل الله تعالى: أن يجعلنا ممن يقرؤون القرآن غضاً طرياً كما أنزل. وأن يجعلنا خدماً لكتابه مخلصين لوجهه الكريم إنه سميع مجيب.
التغني بالقرآن
حتى يحسن القارئ التغني بالقرآن عليه أن يتعلم التفسير والبلاغة وأساليب الإلقاء والخطابة حتى يؤدي المعنى القرآني كما ينبغي، ويكون أداؤه للقراءة معبراً عن معاني القرآن، مما تعطي النص القرآني شيئاً من أبعاده المعنوية وخصائصه التأثيرية التي مهما بلغ القارئ من القدرة على التأثير في السامعين لن يصل إلا إلى جزء يسير منها بقدر ما يفتح الله عليه.